الحدث بريس : الصادق عمري علوي.
وقع المغرب والوكالة الفرنسية للتنمية بالعاصمة الرباط ، اتفاقية دعم بقيمة 20 مليون أورو (217،74 مليون درهم) لتمويل مشروع تنموي يتعلق بمجال الري ، والتكيف الفلاحي مع التغيرات المناخية بالمناطق الكائنة بسافلة سد قدوسة ، باقليم الرشيدية.
وأوضحت الوكالة الفرنسية للتنمية – التي انطلق عملها بالمغرب منذ سنة 1992 – عبر بلاغ لها يوم الاثنين، أن هذا المشروع يرمي الى تحسين مقاومة التغيرات المناخية ، واستدامة التنمية الفلاحية ، بسهل بوذنيب ، وذلك عبر النهوض بتطوير فلاحة مسقية ، منتجة ومستدامة .
بموازاة مع الحفاظ على الموارد المائية وأوضح البلاغ كذلك أن الغاية من هذا المشروع، تحسين القدرة الفلاحية ، إضافة إلى العمل على الاستدامة الزراعية في سهل “بودنيب“، عن طريق تشجيع الزراعة المروية المنتجة و الحفاظ على مصادر المياه خاصة الجوفية .
ويذكر بهذا الصدد أن الوكالة الفرنسية – وعبر العديد من الاتفاقيات المبرمة مع المغرب – شاركت كطرف فاعل ، ومساهم أساسي في دعم عدد من المشاريع التنموية ، منها على سبيل المثال مشروع نور للطاقة الشمسية بوارزازات ، ومشروع، النقل الحضري ، من خلال تمويل خطوط الترامواي ، وتمديده بكل من الرباط سلا ، والدار البيضاء .
كما تسعى الوكالة إلى تعزيز الشراكة التنموية مع المغرب ، نحو تطوير وتجويد البنيات الطاقية و البيئية ، والعمل على تنمية الرأسمال البشري ، وتحسين جاذبية المجال الترابي ، والعمل على تخفيض الفوارق المجالية على الصعيد الجهوي.
وكان “باسكال كولونج ” مدير الوكالة المكلف بمنطقة المغرب وافريقيا ، قد صرح مؤخرا على أن فرنسا ، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، ستدعم وتواكب السياسة الاقتصادية للمغرب المثمرة لمصلحة جميع الأطراف.