جرى الثلاثاء افتتاح المنتدى المغربي الإيفواري الأول للطاقة بمبادرة من الفيدرالية الوطنية للكهرباء والالكترونيك والطاقات المتجددة بالمغرب وبشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
ويشكل المنتدى حدثا اقتصاديا رفيع المستوى حول هذا القطاع الاستراتيجي الحيوي والذي يستمر إلى غاية يوم الخميس 08 يوليوز الجاري 2021.
ويهدف المنتدى المغربي الإيفواري الأول للطاقة من جهة ، تعزيز الاستثمار المشترك في هذا المجال بين البلدين ، ومن جهة أخرى ، لتعميق التفكير حول تنمية وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصادات الإفريقية في المجال الطاقي.
كما يهدف على الخصوص إلى تعزيز إنشاء سلاسل قيمة إقليمية بينية إفريقية في قطاع الطاقة، وذلك في سياق دخول منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية حيز التنفيذ.
وينظم منتدى الطاقة الإيفواري -المغربي ،الأول، تحت شعار “شراكة مغربية-إيفوارية رابح رابح: الولوج إلى الكهرباء للجميع ، من أجل تنمية مستدامة” ،”سيحشد فاعلين مؤسساتيين وخواص رئيسيين من كوت ديفوار والمغرب”. بحسب ما أعلنته الفيدرالية الوطنية للكهرباء والالكترونيك والطاقات المتجددة.
ويندرج هذا الحدث في إطار مقاربة تروم تعزيز التبادل التجاري والاستثمار المبني على أساس التنمية المشتركة والشراكات المستدامة بين الفاعلين المغاربة في قطاع الطاقة وشركائهم المؤسساتيين والخواص الإيفواريين.
وسيجري تنظيم عدة لقاءات محددة وتقنية حول حلول جديدة متكاملة لتدبير والتحكم في الطاقة ، العنصر المركزي في سياسة الجذب والقدرة التنافسية للاقتصادات الناشئة ، ولا سيما تلك الموجودة بالقارة.
كما يتضمن جدول أشغال المنتدى مجموعة من المواضيع تتمحور حول “الرهانات الطاقية : ماهي نماذج التمويل والمعدات للجماعات المحلية” ، و”الطاقة الكهربائية ، رافعة لتنمية البلد: دور القطاع الخاص” و “مناخ الأعمال والاستثمار – التركيز على قطاع الطاقة (الكهرباء والطاقات المتجددة) “.