شن بابلو لونغوريا، رئيس نادي أولمبيك مارسيليا، هجومًا حادًا على رابطة الدوري الفرنسي بعد الهزيمة الثقيلة (3-0) التي تعرض لها فريقه أمام أوكسير يوم السبت. لم يتوقف لونغوريا عند هذه الهزيمة، بل اتجه إلى انتقاد الحكام بشدة، معتبرًا أن هناك فسادًا واضحًا في النظام التحكيمي الفرنسي.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، وصف لونغوريا ما يحدث بـ”الفساد الحقيقي” وأوضح أن كل شيء كان مخططًا له بعناية، مشيرًا إلى أن الأمور بدأت منذ حصول ليوناردو باليردي على البطاقة الصفراء في مباراة مارسيليا ضد أنجيه. ووجه رئيس النادي اللوم إلى لجنة الحكام على ما وصفه بالقرارات التحكيمية غير العادلة، مؤكدًا أن تلك القرارات جزء من مخطط أكبر ضد فريقه.
كما عبر عن غضبه من العقوبة التي تم فرضها على المهدي بن عطية، المدير الرياضي للنادي، والتي تقضي بإيقافه لمدة 3 أشهر على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة مارسيليا ضد ليل في كأس فرنسا. واعتبر لونغوريا أن هذه العقوبة ظلمًا واضحًا، قائلاً: “إنها بطولة قذرة”.
في سياق متصل، كان مارسيليا قد أصدر بيانًا رسميًا قبل أيام يعترض فيه على تعيين الحكم جيريمي ستينات لإدارة مباراة أوكسير، مؤكدًا أن هذا الحكم كان قد تولى مهمة التحكيم في مباراة مارسيليا ضد ليل التي لا تزال أحداثها قيد التحقيق. وكان الفريق قد خسر تلك المباراة بركلات الترجيح بعد مباراة شهدت اعتراضات قوية من مسؤولي مارسيليا على أداء الحكم.
وذهب لونغوريا إلى أبعد من ذلك عندما أبدى استعداده للانضمام إلى السوبرليغ في حال تلقي النادي عرضًا للانضمام، مما يعكس استياءه العميق من الوضع الحالي في كرة القدم الفرنسية.