أودى فيروس كوفيد-19 بحياة 3,360,006 أشخاص حتى الآن في أنحاء العالم منذ ظهوره بالصين نهاية 2019.
ويشار أنه منذ أن انطلق فيروس التاجي كوفيد COVID-19 من مدينة ووهان الصينية وتفشى في جميع أنحاء العالم وأصبح وباء عالمياً، يحاول العلماء البحث وفهم أصل كورونا.
وحسب “وول ستريت جورنال” قال 18 عالماً، منهم رافيندرا جوبتا خبير علم الأحياء المجهرية في جامعة كمبردج وجيسي بلوم، الذي يدرس نشأة الفيروسات في مركز فريد هتشنسون لأبحاث السرطان، إنه “لا تزال هناك حاجة لمزيد من التحقيق لتحديد منشأ الجائحة”.
وأضاف الباحثون : “نظريتا التسرب العارض من مختبر والانتقال من الحيوانات إلى البشر ما زالتا قائمتين”.
ودعوا إلى تحقيق “شفاف وموضوعي وقائم على البيانات، يخضع لرقابة مستقلة، ويتم إدارته بمسؤولية لتقليل تأثير تضارب المصالح.
وفي رسالة نشرت الخميس في مجلة Science، ذكر مجموعة من كبار العلماء، أن منشأ كورونا لا يزال غير واضح، ولا توجد حتى الآن أدلة واضحة للبت بشكل قاطع أنه نشأ على نحو طبيعي أو نتج عن تسرب من أحد لمختبرات، مطالبين بإجراء تحقيق أعمق.
ويعتبر هذا الخطاب هو الأحدث وواحد من أكثر الدوافع وضوحاً لإجراء تحقيق أكثر صرامة في أصل الوباء بعد تقرير فريق منظمة الصحة العالمية الذي تعرض لانتقادات لاعتباره وقوع تسرب من مختبر “غير محتمل للغاية” على الرغم من عدم الوصول إلى السجلات أو البيانات للوصول إلى مثل هذا الاستنتاج.