الحدث بريس : متابعة
أصبح المسشتفى العسكري الميداني الذي أقامته المملكة المغربية ببيروت، جاهزاً لإستقبال اصابات انفجار بيروت، للتخفيف من الضغط على مستشفيات بيروت المنكوبة، بعد الأوامر الملكية بتقديم مساعدات طبية للمصابين في الإنفجار الذي ضرب العاصمة اللبنانية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الطاقة الإستيعابية للمستشفى تضم، 60 سريراً قابلة للتمديد، ويضم جناحاً خاصاً بالعمليات الجراحية، وآخر خاص بالاستشفاء والفحص بالأشعة، ومختبر وصيدلية.
وأوردت المصادر ذاتها، أن الطاقم الطبي المغربي يضم 100 شخص، من بينهم عشرين طبيباً أخصائياً في جميع الاختصاصات (الإنعاش، والجراحة، والعظام والمفاصل، والأنف والأذن والحنجرة، والعيون، وعلاج الحروق، وجراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة) سيقدمون الإغاثة للشعب اللبناني، بعد الانفجار الذي خلّف ستة آلاف جريح ودمار أربع مستشفيات رئيسية بقلب بيروت.
من جهته قام قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، قبل ظهر اليوم من تفقد المستشفيات الميدانية المقدمة من الاتحاد الروسي في المدينة الرياضية في بئر حسن ودولة قطر في باحة مستشفى الروم ــــ الأشرفية، والمملكة المغربية في الكرنتينا، والمملكة الأردنية الهاشمية في تل الزعتر.