في خطوة لافتة، طالب نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، حركة فتح الفلسطينية بتقديم توضيحات بشأن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية للحركة، والتي أبدى فيها تراجعًا عن دعم المغرب في قضيته الوطنية المتعلقة بالصحراء المغربية.
وفي مراسلة رسمية وجهها بنعبد الله إلى حركة فتح، عبر عن استغرابه الكبير من هذا الموقف، مؤكدًا أن المغرب كان دائمًا من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وأضاف بنعبد الله أن العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي تستند إلى أسس من التضامن والاحترام المتبادل، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وأشار الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إلى أن تصريحات الرجوب الأخيرة. التي لم تَحسم موقف الحركة من الوحدة الترابية للمغرب، تتناقض مع المواقف الثابتة التي أبدتها حركة فتح في السابق تجاه قضية الصحراء المغربية.
وأخيرًا، دعا بنعبد الله حركة فتح إلى توضيح موقفها الرسمي من قضية الوحدة الترابية للمغرب. حفاظًا على العلاقات الأخوية بين الشعبين.