عرفت ساحة التغيير وسط مدينة بني ملال ليلة امس وقفة وتظاهرة حاشدة تضامنية مع حراك الريف واطلاق معتقلي الحراك، كما نادت بتسوية المشاكل والملفات الاجتماعية المرتبطة بالساكنة والمركونة في روفوف ولاية بني ملال نتيجة السياسات الممنهجة من طرف المسؤولين السابقين على رأس الادارة الترابية بالجهة، هذه السياسية التي لا تمت بصلة للتوجهات الكبرى للدولة والتي عبر عنها جلالة الملك محمد السادس مرارا في خطاباته.
يذكر ان جهاهير مدينة بني ملال التحمت وبشكل حماسي مع الهيئات السياسية والحقوقية وكذا حركة 20 فبراير ،كما تعاملت عناصر القواة العمومية بشكل حضاري حيث عملت على تأمين الجماهير الحاضرة في الوقفة التضامنية والاحتجاجية.
الحدث بريس