الحدث بريس من فاس
تداولت بعض الجرائد الوطنية في عددها ليوم الجمعة 23 أكتوبر 2020 خبر عودة حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال ، إلى المغرب من هجرة طوعية طويلة. وربط البعض هذه العودة باختمال أن يلج شباط الساحة السياسية من جديد.
هذا الربط يجد سنده في الأنباء التي تروج من كون شباط ينوي خوض ما سماه أنصاره “معركة استرجاع فاس من يد حزب العدالة والتنمية”، في شخص “العمدة بيليكي”.
فبقدر ما شكل خبر هجرة حميد شباط ، إلى تركيا واستقراره بها، لغزا مازال لم تكشف حقيقته لحد الساعة، هاهي عودته كذلك تثير كثيرا من اللغط السياسي، لاسيما ان الكثير من أنصاره وحوارييه ربطوا رجوع عمدة فاس السابق برغبته في الترشح مرة أخرى في الانتخابات الجماعية القادمة وانتزاع منصب العمدة من يد إدريس الأزمي الإدريسي العمدة الحالي لفاس والقيادي في حزب العدالة والتنمية.
ويجمع مناصرو شباط على أنه هو الاجدر و الأمثل لمواجهة تغول حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، لاسيما انه يمتلك شعبية كبيرة في المدينة ، وهي الشعبية التي راكمها منذ 1992 بداية دخوله العمل الجماعي ، كما انتخب نائبا برلمانيا عن دائرة فاس خلال جل المحطات الانتخابية البرلمانية التي ترشح فيها.