جددت بوركينا فاسو دعمها للعملية السياسية الجارية، بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة، والرامية إلى التوصل لحل سياسي وواقعي وعملي ومستدام وقائم على التوافق، للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأتى دعم بوركينا فاسو، خلال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة،حيث قال االرئيس البوركينابي، روش كابوري. إن “بوركينا فاسو تجدد التأكيد على دعمها للعملية السياسية الجارية، بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة. والتي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ومستدام وقائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. كما أوصت بذلك القرارات الـ17 لمجلس الأمن منذ عام 2007”.
ولفت إلى أنه على ضوء التقدم الملحوظ الذي تم إحرازه خلال المائدتين المستديرتين بجنيف، واللتين جمعتا كل من الجزائر والمغرب وموريتانيا والبوليساريو، فإن بوركينا فاسو تشجع المشاركين على الحفاظ على التزامهم بهذه العملية، بروح من الواقعية والتوافق.
كما أعربت بنين، من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن دعمها لجهود الأمم المتحدة. الرامية إلى إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء المغربية.