في مفاجأة دبلوماسية غير متوقعة، غاب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي عن استقبال رئيس أركان الجيش الجزائري. السعيد شنقريحة، خلال زيارته التي استمرت عدة أيام في الهند.
ولم يحظَ السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، بأي استقبال رسمي من رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، رغم تواجده في الهند لعدة أيام. هذا التصرف المفاجئ جاء ليؤكد ما يبدو تزايد العزلة الدولية التي تعيشها الجزائر في ظل حكم النظام الحالي برئاسة عبد المجيد تبون.
وقد أثار هذا التصرف استياءً في الأوساط الجزائرية، خاصة بعدما توجه مودي في ذات الفترة إلى باريس للمشاركة في قمة الذكاء الاصطناعي والاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
هذا الموقف يعكس توترًا في العلاقات الدولية للجزائر. حيث سبق لشنقريحة أن زار السعودية، لكنه لم يحظ بلقاء مع ولي العهد السعودي. الأمير محمد بن سلمان، ما يعزز الانطباع بوجود برودة دبلوماسية تجاه المسؤول الجزائري.
هذه التطورات تساهم في تسليط الضوء على تزايد العزلة الدولية التي يواجهها النظام الجزائري. مما يبرز التراجع المستمر في مكانتها على الساحة العالمية خلال فترة حكم الرئيس عبد المجيد تبون وقائد الأركان شنقريحة.
من جهتها، تعمل الجزائر على تعزيز تحالفاتها في مناطق معينة. إلا أن حالة البرود هذه على الساحة الدولية. قد تفرض تحديات جديدة أمام الحكومة الجزائرية، خاصة مع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية في الآونة الأخيرة.