تشهد العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورجل الأعمال الشهير إيلون ماسك توتراً متزايداً، بعد أن لوّح ترمب بعواقب “وخيمة للغاية” في حال قرر ماسك دعم مرشحي الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة، خاصة أولئك الذين ينافسون أعضاء الكونغرس المؤيدين لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يطرحه الجمهوريون. التصريحات جاءت في مقابلة هاتفية أجراها ترمب مع شبكة “إن بي سي نيوز”.
وخلال المقابلة، شدد ترمب على أنه لا يرى ضرورة لإصلاح العلاقة مع ماسك، في أعقاب خلاف علني وقع بينهما مؤخراً، قائلاً: “لقد قدمت له تسهيلات في ولايتي الأولى، بل أعتقد أنني أنقذت حياته… ولا أرى سبباً يجعلني أتحدث إليه مرة أخرى”.
ولمّح الرئيس إلى احتمال اتخاذ خطوات قانونية قد تمس شركات ماسك، بما في ذلك إلغاء عقود فيدرالية تجمعها بالحكومة، لكنه أضاف: “أملك الصلاحية لذلك، لكنني لم أتخذ قراراً بعد”.
التصريحات تعكس حجم التوتر بين الجانبين، في ظل تباينات سياسية واقتصادية حادة بدأت تتكشف بشكل أوضح في الأشهر الأخيرة، وسط ترقّب لما قد تؤول إليه هذه المواجهة في خضم موسم انتخابي محتدم.