وقع وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف مع نظيره الأوزبكستاني شوهرات خال محمدوف خطة للتعاون العسكري بين البلدين لـ2025، و الشراكة العسكرية الاستراتيجية للفترة 2026-2030.
و تتضمن خطة التعاون التي وقعها بيلاوسوف خلال زيارته الرسمية التي بدأها اليوم إلى العاصمة طشقند 50 فعالية مشتركة تشمل جميع مجالات أنشطة الوزارتين العسكريتين في البلدين.
و قال بيلاوسوف : “التعاون بين موسكو و طشقند وصل إلى مستوى عال من التفاهم المتبادل و هذا التفاهم آخذ في التوسع” موضحا أن برنامج الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في المجال العسكري المزمع توقيعه يمتد للفترة من 2026 إلى 2030.
و قال خلال محادثاته مع وزير دفاع أوزبكستان شوهرات خال مخاميدوف : “بالإضافة إلى مناقشة القضايا الراهنة للتعاون في المجالات العسكرية و الفنية العسكرية، و كذلك الوضع الحالي في المنطقة، قمنا بإعداد عدد من الوثائق الهامة للتوقيع”.
و أضاف : “تشمل هذه الوثائق خطة التعاون بين وزارتينا لعام 2025، و برنامج الشراكة الإستراتيجية بين روسيا و أوزبكستان في المجال العسكري للفترة من 2026 إلى 2030″.
كما أكد بيلاوسوف أن “روسيا و أوزبكستان شريكان إستراتيجيان و صديقان قديمان”.
و أردف : “وصل التعاون بين موسكو و طشقند إلى مستوى عال من التفاهم المتبادل و هو آخذ في التوسع”. و تابع : “هذا الأمر مهم بشكل خاص في ظل الظروف الدولية الحالية. قادة روسيا و أوزبكستان يولون إهتماما كبيرا لتطوير العلاقات بين أجهزة الأمن في البلدين. عملنا المشترك له تأثير كبير على ضمان الأمن في منطقة وسط آسيا، و لهذا نولي أهمية كبيرة لإجتماع اليوم”.
كما أعرب وزير الدفاع الروسي عن ثقته في أن إجتماع اليوم سيمثل بداية مرحلة جديدة من التفاعل بين البلدين في المجال الدفاعي، مضيفا : “أقترح الإنتقال إلى مناقشة القضايا الراهنة على جدول الأعمال”.