كشفت مصادر مطلعة أن إثيوبيا قد تكون بصدد الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء المغربية. وسحب اعترافها بجبهة البوليساريو، وذلك في أعقاب التقارب العسكري بين البلدين.
وأوضحت المصادر أن هذا التقارب، الذي تجلى في الاجتماع الأخير بين عبد اللطيف لوديي. الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني. ورئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الإثيوبية، برهانو جولا، يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدبلوماسي بين المغرب وإثيوبيا.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التقارب قد يؤدي إلى تغيير موقف أديس أبابا تجاه ملف الصحراء.
إذ يُتوقع أن تسحب دعمها لجبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر.
يُعزى هذا التغيير المحتمل إلى التعاون العسكري بين البلدين الذي يهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام ومواجهة التهديدات الإرهابية في القارة الإفريقية.
يُذكر أنه في شهر مايو الماضي، عقد اجتماع بين البلدين في إطار المشاورات السياسية، مما قد يعزز من احتمالات سحب أديس أبابا لاعترافها بالبوليساريو في المستقبل القريب.