جرى، اليوم الأربعاء 09 فبراير الجاري، عرض التقرير الوطني حول نتائج التلاميذ المغاربة بالبرنامج الدولي PISA 2018، وتقاسم خلاصات هذا التقرير مع مختلف الفاعلين في منظومة التربية والتكوين. تحت إشراف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وفي الصدد ذاته، فإن هذا التقرير الذي حصل التلاميذ المغاربة المشاركون فيه على نتائج ضعيفة جدا في المواد الثلاث التي شملها الاختبار (القراءة والرياضيات والعلوم).فرصة لتقييم كفايات التلامذة في سن 15 سنة، في قراءة النصوص المكتوبة، والرياضيات، والعلوم، الذي تشرف على تنظيمه، مرة كل ثلاث سنوات.
وبحسب التقرير، فإن برنامج PISA يساهم في تقييم مدى قدرة التلاميذ البالغين من العمر 15 سنة على توظيف المعارف والكفايات التي اكتسبوها طيلة مسارهم الدراسي وتطبيقها في وضعيات من الحياة الواقعية.
كما أوضح المجلس في بلاغ له، أن التقرير الحالي يقدم تحليلا مقارنا لنتائج التلامذة المغاربة مع دول أخرى، في ارتباطها مع السياقات التي يعيشونها ويدرسون بها، خاصة المُحيط الأسري والبيئة المدرسية. مشيرا أن هذه النتائج تشكل أداة لتقييم جودة المدرسة المغربية، وبالتالي تطوير أساليب أكثر نجاعة للتقويم/للإصلاح.
ويشار إلى أن المغرب احتل مراتب متأخرة في برنامج PISA 2018. حيث حصل التلاميذ المغاربة في القراءة على 359 نقطة، بفارق تسع عشر نقطة فقط عن متذيّل الترتيب. كما حصلوا في الرياضيات على 368 نقطة، بفارق 15 نقطة فقط عن الدولة التي احتلت الرتبة الأخيرة، فيما حصل التلاميذ أنفسهم في مادة العلوم على 377 نقطة