الحدث بريس : متابعة
أصدرت التنسيقية الوطنية للقابلات بيانا استنكاريا لشدة شح المناصب المعلن عنها من قبل وزارة الصحة بما لا يسد الخصاص، ولا يسد حاجيات المواطنين، خاصة أثناء وبعد الجائحة، مقابل تراكم العطالة في صفوف القابلات اللاتي يعانين من شبح البطالة لسنين طويلة.
واعتبرت التنسيقية في البيان الذي توصلت بنسخة منه جريدة الحدث بريس , أن تدبير الوزارة لهذا التخصص غير معقلن ولا مسؤول، ويؤثر سلبا على صحة المواطن من جهة، ويهضم حقوق القابلات من جهة أخرى.
وطالبت التنسيقية بالمناصب المتبقية من ميزانية 2019، واللجوء للوائح الانتظار لتسريع هذه العملية، مشددة على ضرورة التسريع بتنظيم مباراة التوظيف للقابلات في موعدها، وعدم تأجيلها، لأن هذا التخصص غير معني بالتأجيل المقرر، نظرا للكم الهائل للعاطلات المجازات.
كما دعت التنسيقية إلى توفير مناصب مالية كافية لاستيعاب كل القابلات من جهة، ولسد الخصاص المهول من جهة أخرى، مع توظيفهن في باقي المصالح الأخرى غير مصلحة التوليد.
وسجل بيان التنسيقية ضرورة الاستمرار في إغلاق تكوين شعبة القابلة إلى حين تسوية أوضاع هذه الفئة العاطلة، مشددا في نفس الوقت على الرفض التام لجميع أشكال التعاقد جملة وتفصيلا.
بكوني قابلة عاطلة عن العمل اقدم اليكم خطابي هذا و فيه ارفع شكواي لكم لعلها تجد اذان صاغية
القابلات العاطلات يطالبن وزارة الصحة بتمكينهن من الاستفادة من المناصب المالية المتبقية من ميزانية 2019 و ذلك لفائدة القابلات المدرجة أسماءهم في لوائح الانتظار، كيف يعقل ما يقارب 249 منصب مالي سيضيع في حين أن شبح البطالة يلاحق أزيد من 1300 قابلة عاطلة٠كما انهن يطالبن بعدم تأجيل المبارة القادمة بدعوى انتظار تخرج 580 قابلة دفعة 2020 بالرغم من معاناة القابلات العاطلات التي دامت ازيد من 6 سنوات و نطالب كذلك من الرفع من المناصب المالية المخصصة لهذه الفئة التي تعاني في صمت .وكذا استمرار توقيف التكوين الى أن يتم توظيف جميع العاطلات