في إطار الحركة الانتقالية التي همت رجال السلطة على الصعيد الوطني والبالغ عددهم 1819، والتي قامت بها وزارة الداخلية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، والتي تروم الترشيد الأمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة وتحقيق مزيدا من الفعالية اعتمادا على معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، أسفرت هذه الحركة عن بعض التنقيلات على مستوى رجال السلطة بإقليم الرشيدية.
في هذا السياق، تم تنقيل باشا مدينة الرشيدية بنعيسى الشكوري، إلى مدينة بركان، قيما سيخلفه في ذات المنصب الباشا حسن أزمي حسني قادما الى الرشيدية من بركان.
ويذكر أن حسن أزمي حسني كان قد تولى منصب باشا مدينة أحفير خلال الحركة الانتقالية التي اجرتها وزارة الداخلية يوم 22 يونيو 2018، وتم تنقيله الى مدينة بركان خلال الحركة الانتقالية الداخلية لإقليم بركان التي اجراها العامل محمد علي حبوها يوم الأحد 23 غشت 2020.
إلى ذلك فإن بنعيسى الشكوري كان قد التحق بمنصبه كباشا لمدينة الرشيدية يوم 22 يوينو 2018.
وتجدر الإشارة إلى ان الحركة الانتقالية شملت كذلك تنقيل ادريس دكوج من ولاية جهة درعة تافيلالت عمالة إقليم الرشيدية ليمارس مهام نفس المنصب بعمالة إقليم الحسيمة.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية في وقت سابق أنه قد تم الإعداد لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء.