أشار فريق حزب التقدم والاشتراكية، بمجلس النواب، إلى ضرورة تقليص الغلاف الزمني المحدد في 30 ساعة، بالنسبة للسلك الابتدائي. لما يشكله من ارهاق للمتعلمين والاستاذة، على حد سواء.
وأضاف عضو فريق الكتاب، ان “تطاول بعض الجمعيات، على اختصاص هيئة الإدارة التربوية وهيئة التفتيش، والأطر التربوية، يجعل الإيقاع الزمني للتمدرس مرتبكاً وجد معقد، ومشوباً بنقائص تؤثر سلباً على التلاميذ، في المقام الأول”.كما أشار إلى “التضارب، في إعداد استعمال الزمن.إذ لا يستند إلى أي معايير تربوية، ومبررات تعليمية.مما يجعل عدداً من المؤسسات التعليمية، تعيش على إيقاع الشد والجذب، بداية كل موسم، بين من يريد هذه الصيغة أو تلك، لحساباتٍ ضيقة وذاتية”.
واعتبر فريق التقدم والاشتراكية انه “ليس أمراً تقنيا صرفاً، بل إنه يكتسي أهمية قصوى ولها قيمةٌ تربوية مؤثرة على مسارات التلاميذ، التي من المُفتَرَضِ أفيها مراعاة قدرات المتعلمين الإدراكية والفكرية والمهارية والعلائقية”.