قال منظمو حفل توزيع جوائز “الأوسكار” الذي سيقام نهاية الأسبوع المقبل حضوريا. إن إقامة الحدث سيتم بجمالية الفيلم السينمائي، إذ سيُمنح الفائزون وقتا أطول للحديث، ولن يكون كأي شيء أقيم سابقا.
كما حرص منتجو الاحتفال على تفادي أي مجازفة في ما يتعلق بجائحة كورونا. فاكتفوا بسجادة حمراء صغيرة جدا، وجعلوا للكمامات دورا رئيسيا.
وسيجرى يوم 25 أبريل الجاري، معظم فقرات الحفل في محطة قطارات “يونيون” وسط مدينة لوس أنجلوس. حيث سيقام مسرح لهذه المناسبة.
وكان الوباء وثلاثة من المنتجين الجدد وراء ابتكار نسخة جديدة للحفل التقليدي. الذي يمنح أرفع الجوائز في عالم السينما بحضور آلاف من النجوم وكبار التنفيذيين بالقطاع.
وأوضح المخرج ومنتج الحفل “ستيفن سودربيرغ” بالتعاون مع ستيسي شير وجيسي كولينز خلال مؤتمر صحفي، أن الوباء فتح المجال لتجريب شيء لم يسبق تجربته من قبل”.
وفي السابق، كانت كلمات الفائزين بالأوسكار تقتصر على نحو 45 ثانية، لكن سودربيرغ قال:” إن حفل هذا العام سيفسح لهم المجال. سنشجعهم على أن يحكوا قصة ويتحدثون عن شيء شخصي.”
يشار إلى أن المرشحين الذين سيتعذر عليهم السفر إلى لوس أنجلوس سيتمكنون من المشاركة عبر اتصال بالأقمار الصناعية من مناطق شتى بأنحاء العالم.