تعيش الأغلبية الحكومية على وقع صراعات خفية لم تخرج الى العلن بعد، لاسيما فيما يتعلق بعدد من الحقائب الوزارية التي لازال الخلاف قائما عليها وكذا العديد من مشاريع القوانين المتخالف عنها.
هذا، وكشف مصدر مطلع لجريدة “الحدث بريس” أن لا أحد يعلم ماذا يطبخ وما الذي ينوي قائد الحكومة، عزيز أخنوش، فعله خصوصا أنه في هذه الأواخر تراجع اهتمامه بعدد من القضايا الحكومية. علاوة عن فشله في تدبير ملفات جوهرية مرتبطة بالأساس بخلافات بين وزراء الحكومة.
وأضاف المصدر نفسه أن اجتماعاً لرؤساء الأحزاب المكونة للأغلبية الحكومية كان مزمعاً عقده في الأسابيع الماضية، غير أنه تم تأجيله في ظروف غامضة مما أكد وجود خلاف معين.
ولم يحدد مصدرنا سبب الخلاف. غير أنه اكتفى بالتأكيد على وجود مشاكل تطبع سير الأغلبية الحكومية، مشيراً الى وجود اتصالات مكثفة بين قيادات الأحزاب المشكلة للحكومة للوصول الى حل لهذه الخلافات.