شككت دراسة أمريكية جديدة أجراها باحثون بجامعتي (ستانفورد) و(ييل) في مدى موثوقية أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال البحث القانوني، وحثت المحامين على توخي الحذر إزاء مخرجاتها.
وفحصت الدراسة المنشورة على موقع جامعة ستانفورد، مخرجات أدوات الذكاء الاصطناعي الرائدة في مجال البحث القانوني التي يستخدمها المحامون، لتقييم إمكانية توليد معلومات خاطئة.
وقال الباحثون إن “المحامين في الولايات المتحدة الأمريكية، على وجه الخصوص، يستخدمون بشكل متزايد أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك يشكل مخاطر على عملهم”.
ووفقا للدراسة، تحدث بعض “الأخطاء” عندما تستشهد أدوات الذكاء الاصطناعي بقواعد قانونية غير موجودة أو تسيء تفسيرها.
وأظهرت الوثيقة ذاتها، أنه إلى غاية يناير 2024، بدأت 41 شركة محاماة على الأقل من ضمن أكبر 100 شركة محاماة بالولايات المتحدة في استخدام الذكاء الاصطناعي في عملها.