الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
رغم الشعارات الرنانة التي تتبناها بعض الهيئات المدنية و السياسية و التي تلح على ضرورة إشراك الشباب في الحياة العامة و إعطاءهم الفرصة إلا أننا نسجل تقصيرا في هذا الشأن بل الغريب في الأمر هو حجم الإقصاء الذي يلامسهم..
جميع المعطيات واردة خلال جلسة نقاشية قام بها “الحدث بريس” مع أحد شباب المنطقة و الذي صرح لنا أن المنطقة تعيش الحضيض بالخصوص و إنعدام الوعي بهذه المسألة قد يؤجل موعد الإنفراج،و أن فتح الباب أمام الشباب حل مرحلي لابد من تفعيله و تجسيده على أرض الواقع بشرط أن يكون مبني على قواعد.
و زاد في الحديث نفسه أن التحدي الذي يواجه شباب المنطقة هو الوعي كعنصر أساسي كحافز و في نفس السياق زاد قائلا أن أهم شيء هو الرغبة و العزيمة نحو تحقيق التغيير..
هذا و يعيش شباب تنجداد فراغ واسعا على كل المستويات إنعدام فرص الشغل و كذلك مراكز التكوين،مما أدى الى تزايد نسبة الهجرة الى المدن الكبرى،في غياب تدخل مسؤولي المدينة لدك كفة اللامبالات التي تواجه هذه الفئة المجتمعية مما يزيد تعقيدا للقضايا و إنتظارات الشباب …