عبرت الشبيبة الحركية، عن غضبها الشديد، بسبب الخروقات التي شابت نتائج امتحان الاهلية لمزاولة مهنة المحاماة في الأيام الأخيرة.
ودعت الشبيبة الحركية، في بلاغ لها توصلت جريدة “الحدث بريس” بنسخة منه، إلى “ضرورة ضمان هيبة مهنة المحاماة، لما تحمله من غاية نبيلة، حيث تعتبر من مهن الشرف والقيم، نظرا لمجاورتها مع القضاء في تحقيق العدالة ونصرة المظلوم”.
وأكدت الشبيبة، “دعمها للجامعة المغربية ولأسرة التعليم المغربي، اعترافا منها بالكفاءات التعليمية والمهنية بوطننا الحبيب”، مشيرة إلى أنها “لا تقبل بأي شكل من الأشكال الإساءة للمدرسة والجامعة المغربية تحت أي ظرف كان” .
وأضافت الشبيبة الحركية، في ذات البلاغ، أن “المسؤولية الترافعية على قضايا الشباب، وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص لجميع المترشحين، يحيل على ضرورة فتح تحقيق في الادعاءات المتداولة بشأن نتائج امتحان أهلية المحاماة”.
وطالبت الشبيبة في ذات البلاغ، الوزارة المشرفة على قطاع العدل ومن خلالها الحكومة، بـ”الخروج بالتوضيحات اللازمة حول مجموعة من الشبهات المرتبطة بهذا الامتحان، من أجل تجنب العواقب الوخيمة لهذا الغضب الشعبي، والاحتقان الاجتماعي، نتيجة أزمة البطالة في صفوف خريجي الجامعات الوطنية، مما يساهم في تكريس أزمة الثقة تجاه المؤسسات الديمقراطية”.
ورفضت الشبيبة الحركية، “جميع التصريحات واعتبرتها غير مسؤولة ومستفزة من الوزير المكلف بالقطاع المعني، لمشاعر المغاربة”، داعية إياه “لاستحضار مسؤوليته السياسية وإنضاج خطابه التواصلي”.
وتؤكد منظمة الشبيبة الحركية، “التزامها الدائم والمستمر ومواقفها الثابتة في كل ما يتعلق بقضايا الشباب المغربي، وأنها مستعدة لاتخاد كل أشكال الاحتجاج والترافع من أجل الدفاع عن حقوق الشباب المغربي على مختلف الواجهات”.