أعلنت شركة “إس دي إكس SDX” البريطانية التوصل إلى اكتشافين جديدين في المغرب، بعد حملة ناجحة حفرت خلالها بئرين، وفق بيان نشرته على موقعها الرسمي اليوم الإثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني (2022).
وقالت الشركة، إن اكتشافات الغاز في المغرب جاءت بعد توصيل بئر “إس إيه كيه 1” بالبنية التحتية الخاص بها في المملكة، وإجراء اختبارات كشفت عن وجود غاز في الموقع، تفوق الكميات التي سبق تقديرها قبل الحفر، التي بلغت 0.44 مليار قدم مكعبة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وأوضحت “إس دي إكس” للطاقة -التي تمارس أعمال الحفر والتنقيب عن النفط والغاز في المغرب منذ عدة سنوات- أن البئر تفتح منطقة إنتاج جديدة باتجاه الشمال الغربي من قاعدة الآبار الرئيسة للشركة.
وأضافت أن البئر الأولى في المنطقة “إس إيه كيه”، والبئر الأخرى “كيه إس آر 20” تبشّران بإمكان وجود الغاز الطبيعي، وهي الآن تخضع لاختبار تراكم الضغط، قبل وضعها رهن الاستغلال والإنتاج بمجرد اكتمال العمل المصرح به وربطها بالشبكة.
وكشفت الشركة، عن أنها على خلفية تحقيق أحدث اكتشافات الغاز في المغرب حددت عدة آفاق قابلة للحفر، ضمن خططها التي تهدف إلى توسيع حملتها لحفر الآبار خلال العام المقبل (2023).
كما حددت أكثر من 70 منطقة محتملة، من خلال مساحة أشغالها في المملكة، التي تغطيها تقنيات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد.
وأكدت شركة إس دي إكس، أن نحو 25 من هذه الاحتمالات تحظى بدرجات عالية، وتحتوي على نحو 20 مليار قدم مكعبة من إجمالي الموارد.