وفي إطار سعيها لهذا المشروع، تبحث الشركة عن شخص ذو ملامح “لطيفة وودودة”، وهو أمر يفتح المجال أمام أشخاص من جميع الأعمار والجنسيات. ورغم المغريات المالية، يثير هذا الإعلان تساؤلات كبيرة حول حقوق الخصوصية. كيف سيتم استخدام هذه البيانات الشخصية، وما هي الآثار القانونية المترتبة على هذه الخطوة؟ هل ستكون هناك معايير لضمان أن الشخص الذي يُختار سيحتفظ بالحق في التحكم في مظهره وصوته؟
المخاوف تتزايد من أن استخدام هذه الروبوتات قد يسبب مشكلات كبيرة تتعلق بالهوية الشخصية والخصوصية، في عالم أصبح فيه التلاعب بالبيانات الرقمية أكثر سهولة من أي وقت مضى. ليس من الواضح بعد كيف ستتعامل الأنظمة القانونية مع هذه القضية أو ما إذا كانت هناك تشريعات تحمي الأفراد من الاستخدام غير المصرح به لمظهرهم وصوتهم في المستقبل.
من جانب آخر، فقد تلقت الشركة أكثر من 20,000 طلب من أشخاص مهتمين بالمشاركة في هذا المشروع، مما يعكس شغفًا كبيرًا بهذه الفكرة رغم التحديات التي قد تترتب عليها. وبالرغم من أن الروبوتات المدعومة بهذه التقنية من المتوقع أن تدخل الأسواق في عام 2023، لا يزال الاختيار النهائي للشخص المتبرع بحقوق وجهه وصوته قيد الدراسة.