أظهر قائد الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، الحقد الدفين الذي يكنه النظام العسكري للمملكة المغربية، وذلك عبر تمريره لمغالاطات حول تعاون بلاده في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات، في وقت تؤكد فيه السلطات الأمنية المغربية رفض الجزائر التعاون مع المملكة في مكافحة الإرهاب، وذلك خلال فعاليات الندوة التاسعة للأمن الدولي التي تنظمها روسيا.
وسبق أن أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن “الجزائر ترفض التعاون مع السلطات الأمنية المغربية في مواجهة الخطر الذي تشكله التنظيمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة بالمنطقة”.
وتتويجا للاعتراف الدولي بتجربة المغرب في مكافحة الإرهاب، جرى أمس بالعاصمة الرباط، افتتاح مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا. ما يؤكد جليا الثقة والاحترام التي تحظى بها الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما دعم شنقريحة انفصال الصحراء المغربية عن التراب الوطني المغربي، بقول “الصحراء هي آخر مستعمرات إفريقيا التي يطمح شعبها إلى تقرير مصيره”. ومفيدا “وقد أكدت في العديد من المرات على تصرفات المحتل الهادفة لإلحاق الأقاليم الصحراوية بالقوة”.
وفي وقت يشهد فيه العالم بالدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الجمهورية الجزائرية للجماعة الإرهابية “البوليساريو” من أسلحة وتمويلات، الأمر الذي أكدته متابعة ابراهيم غالي بجرائم منتهكة للإنسانية، صرح شنقريحة في كذبة جديدة تهدف إلى المساس بسمعة المملكة قائلا “وقد أكدت في العديد من المرات على تصرفات المحتل الهادفة لإلحاق الاقاليم الصحراوية بالقوة”. ومفيدا أن الوضع في الصحراء يعرف “طمسا لمفهوم احترام حقوق الإنسان يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي”.