الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
إهتزت ساكنة مكناس المجاورة للعوينة الصافية بمنطقة بوعماير مساء اليوم على وقع حادث مؤلم راح ضحيته طفل في عمر الزهور لا يتجاوز 16 سنة بعد غرقه في العوينة الصافية..
حسب شهود عيان فإن الطفل كان يسبح و هو في حالة غيبوبة بعدما إشتم كمية مهمة من مخدر مادة “سيلاسيون”،و قد علق بتوربينة كانت تجذب الماء و العشب الذي يحيط بها التوى بعنقه و تسبب له في الإختناق مما أدى الى مفارقته للحياة..
إنتقل الى عين المكان رجال الوقاية المدنية الذين قاموا بإنتشال الجثة فيما تم نقلها عبر سيارة لنقل الأموات في إتجاه مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس،كما باشرت عناصر الشرطة القضائية بأمر من النيابة العامة التحقيقات لمعرفة خيوط الحادث و ملابساته،و كان قد حضر في عين المكان السيد والي امن مكناس الذي عاين الجثة و قام بإصدار تعليماته لإخلاء مكان وقوع الحادث..
إستنكر مجموعة من شباب المنطقة ما حدث مؤكدين أن سبب الحادث يعود إلى الإهمال الذي يعرفه المكان و غياب الإهتمام كما شددو بضرورة فتح المسبح البلدي الذي كان مغلوقا هذه السنة منذ بداية فصل الصيف لأسباب إدارية و مالية حسب ما أكدوه لنا،هذا و ترك وفاة الطفل حالة من الهلع في اوساط اصدقاء الذين كانو حاضرين معه..