أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، 12 دجنبر الجاري، أن جميع المؤشرات في مستوى منخفض، ما يؤكد الانتشار الضعيف ل(كوفيد-19) المستجد.
وأضاف المصدر، أن ظهور متحور كورونا الجديد “أوميكرون” قاد العديد من الدول، إلى انتكاسة وبائية.
وأوضح المصدر ذاته، أن المغرب يوجد في مرحلة بينية تعتبر الأفضل لتسريع عملية التلقيح. وأن مؤشر توالد الحالات ظل مستقرا في حدود 1,04، مما يؤكد أن المنحنى الوبائي مسطح في مستوى منخفض.
وفيما يتعلق بالحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة الممتدة من 22 نونبر إلى 6 دجنبر 2021. قال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. “تستمر حالات الإصابة في الاستقرار، والأسبوع الماضي تم تسجيل 859 حالة بكوفيد-19، أي بزيادة 50 حالة عن الأسبوع الذي سبقه. فيما ظل معدل الإيجابية مستقرا في حدود 1 بالمائة، وهو دليل على الانتشار الضعيف للفيروس بالمغرب”.
وبالنسبة لمعدل الحالات الجديدة في أقسام الإنعاش والعناية المركزة، فقد ظل العدد مستقرا كذلك في حدود 104 حالات طيلة الأسابيع الثلاثة الأخيرة على المستوى الوطني. بدورها، عرفت نسبة الوفيات استقرارا إذ سجلت في الأسبوع الأخير 14 وفاةً مقارنة بالأسبوع ما قبل الماضي (15 وفاة).
ويشار أنه منذ بداية انتشار وباء كورونا كوفيد-19 المستجد ببلادنا. فقد وصل مجموع الحالات المسجلة إلى حدود يوم أمس 950 ألفا و643 حالة، بمعدل فتك في حدود 1,6 بالمائة.
وبخصوص الحملة الوطنية للتلقيح، فقد بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 67 بالمائة. في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الثانية 62,3 بالمائة، ووصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 5 بالمائة.
وعلاقة بالموضوع، أكد المرابط، على أن معدل استمرارية الجرعة الثالثة يبقى ضعيفا في حدود 26,3 بالمائة، أي أن حوالي 74 بالمائة من المواطنين لم يتلقوا الجرعة الثالثة المعززة.
وأبرز نسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كذلك أن الإقبال على التلقيح يبقى من أهم توصيات منظمة الصحة العالمية ومركز محاربة الأمراض الأمريكي، وذلك لتفادي انتكاسة وبائية.
وتهيب الوزارة ذاتها، التزام جميع المواطنات والمواطنين بالاستمرار في احترام التدابير الوقائية، والانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح، ثم تلقي الجرعة الثالثة المعززة.