الحدث بريس: ادريس بوداش.
لازالت الفرق المختصة في البحث عن المفقودين المحتملين منذ أول أمس الأحد والى اليوم تباشر عملها بجد بغية انتشال الجتث المفترضة الباقية والعالقة ببحيرة سد الحسن الداخل، حيث تمكنت العناصر المرابطة بالعملية من انتشال جثة اخرى.
وتبقى الحصيلة معرضة للإرتفاع تبعا لتصريحات السائق الذي سلم نفسه والذي كان يعتبر من بين الأشخاص المفقودين، والذي تقدم يوم الاثنين لدى المصالح الصحية بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، بعد أن لاذ بالفرار مباشرة بعد الحادث…….
وقد تمكنت قواة التدخل من اجلاء وانقاد 29 جريح كانو على مثن حافلة الموت فيما تم العثور على 18 جثة بعضها تم تدفنها بمعيته عائلتها ، لتبقى الاراء متضاربة حول الباقي المفقود عالقا ببحيرة السد.
الى ذلك فقد عرف مسرح الحادث يوم الاحد المنصرم زيارة وفد رفيع المستوى يتقدمهم عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية والجنرال دوكوردارمي محمد حرامو قائد الدرك الملكي، بزيارة الموقع الذي يتم فيه البحث عن جثت المفقودين في هذا الحادث الذي أودى بحياة عدد من ركاب الحافلة، واطلع على الاجراءات الميدانية التي تقوم بها المصالح المختصة.
وقام الوفد، الذي كان يتكون أيضا من والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية السيد يحضيه بوشعيب ورؤساء وممثلي المصالح المعنية، بعيادة جرحى هذا الحادث الذين يتلقون العلاجات الضرورية في المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
وتفقد الوفد حالة المصابين في هذا الحادث، حيث قدمت له شروحات حول الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل علاجهم.