فضيحة جديدة تفجرها وسائل الإعلام الليبية بخصوص تورط فرق الإنقاذ الجزائرية التي حلت بالبلاد. من أجل مباشرة عمليات الإنقاذ والبحث عن ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة في الشرق الليبي.
أكدت مصادر متطابقة بأن منظر الجثث المتحللة ورائحة الموت التي تفوح من مدينة درنة. التي نكبت جراء إعصار دانيال الذي خلف آلاف القتلى والمفقودين. لم تردع ضمير فرق الإنقاذ الجزائرية الذين قاموا بنهب ممتلكات المنكوبين.
يشار إلى أن فرق الإنقاذ الجزائرية استولت على كميات مهمة من الذهب والمجوهرات. من أحد محلات الصياغة المتضررة في مدينة درنة. دخلوا على إثر ذلك في اشتباكات عنيفة مع الساكنة مما أدى إلى نقل أحد المتورطين إلى بلده الجزائر في حالة حرجة لتلقي الإسعافات اللازمة، بحسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.