باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: فقدان الثقة في المؤسسات السياسية بالمغرب بين المشروعية و أزمة الإنصات
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > مجتمع > فقدان الثقة في المؤسسات السياسية بالمغرب بين المشروعية و أزمة الإنصات
مجتمع

فقدان الثقة في المؤسسات السياسية بالمغرب بين المشروعية و أزمة الإنصات

lamrabat
آخر تحديث: 12 أبريل، 2025 12:48 م
lamrabat منذ 4 أسابيع
شارك
شارك

يشهد المغرب تآكلًا متزايدًا في منسوب الثقة في المؤسسات، سواء كانت منتخبة أو إدارية، وهو ما تعكسه بوضوح الدراسات الميدانية واستطلاعات الرأي.

فقد أظهرت نتائج حديثة أن نسبة كبيرة من المغاربة لا يثقون في البرلمان والحكومة، بينما تصل نسبة عدم الثقة في الأحزاب السياسية إلى مستويات مقلقة.

حتى النقابات، التي يُفترض أن تمثل المطالب الاجتماعية، لم تسلم من هذا التراجع، إذ أفاد أغلب المشاركين في الاستطلاعات بعدم ثقتهم بها.

هذه المعطيات تعكس أكثر من مجرد لحظة ظرفية من الغضب أو الشك، بل تشير إلى أزمة ثقة بنيوية تمتد جذورها إلى نمط اشتغال المؤسسات ذاتها، وإلى الفجوة المتزايدة بين وعود النخب وواقع المواطنين.

فعندما تصبح المؤسسات غير قادرة على التفاعل الفعّال مع حاجيات الناس أو التعبير عن إرادتهم، تتآكل شرعيتها في الوعي الجماعي، ويحل محلها شعور عام باللامبالاة أو الارتياب.

ويترجم ذلك في ضعف المشاركة السياسية، حيث عبر عدد كبير من المواطنين عن فقدانهم الثقة في الانتخابات كأداة للتغيير.

ولا يقتصر الأمر على المؤسسات المنتخبة. فحسب نتائج أحد الاستطلاعات، عبّر أغلب المشاركين عن ضعف معرفتهم بصلاحيات البرلمان، فيما أقر آخرون بعدم معرفتهم بكيفية التصويت على القوانين.

هذا الجهل لا يمكن قراءته فقط كإخفاق في التربية المدنية، بل كعلامة على غياب ثقافة التواصل المؤسساتي.

فالمؤسسات لا تبذل جهدًا كافيًا في شرح عملها أو تبرير قراراتها، وهو ما يعمق من الإحساس بانفصالها عن المواطن، ويزيد من الشعور بأن القرار العمومي يتم بعيدًا عن الرقابة أو المشاركة.

في هذا المناخ، تكتسب الخطابات الشعبوية والتكنوقراطية جاذبية متزايدة، لأنها تعد بالحلول السريعة دون الحاجة إلى المرور عبر قنوات التمثيل التقليدية.

هذا التحول في المزاج العام لا يخلو من دلالات خطيرة، خصوصًا حين يُنظر إلى مؤسسة مثل الملكية باعتبارها “المؤسسة الوحيدة التي تشتغل”، مما يضع كل الثقل الرمزي والوظيفي في كفة واحدة، ويجعل باقي المؤسسات تبدو عديمة الفعالية أو مجرد ديكور سياسي.

غياب الثقة لا يقتصر أثره على المشاركة السياسية، بل يمتد ليهدد الاستقرار العام.

فعندما لا تعود المؤسسات مرجعية لحل النزاعات أو لتدبير المصالح، تنفتح الأبواب أمام أشكال بديلة من التعبير، بعضها يأخذ طابعًا احتجاجيًا غير مؤطر، ويصعب ضبطه أو احتواؤه.

وقد أثبتت تجارب سابقة أن غياب الوساطة المؤسساتية يفرز حالات من التوتر الاجتماعي المتصاعد يصعب احتواؤها بالآليات التقليدية.

ترميم هذه الثقة لا يمكن أن يتحقق عبر الترميمات الشكلية أو التغييرات التقنية المحدودة، بل يتطلب مراجعة عميقة وشجاعة لنمط اشتغال الدولة، ولموقع المواطن داخل المنظومة السياسية، باعتباره شريكًا في صناعة القرار، لا مجرد متلقٍ أو متفرج.

فالمطلوب ليس فقط مؤسسات تشتغل، بل مؤسسات يُشعر فيها المواطن بأنه ممثل، مسموع، ومؤثّر في مصير الشأن العام.

You Might Also Like

الشبكة المغربية تدق ناقوس الخطر: احتجاز المرضى وجثث الموتى بسبب الفواتير “ممارسة لاإنسانية”

مجلس المنافسة يفتح تحقيقًا في ممارسات منافية للمنافسة بسوق السردين الصناعي

تحقيقات موسعة حول تحويلات مالية مشبوهة إلى صناديق استثمارية بالخليج

أبريل يحطم سجلات الحرارة العالمية وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة

تقرير أممي: المغرب في المرتبة 120 عالمياً في مؤشر التنمية البشرية

الوسوم:السياسات العموميةالمؤسسات السياسيةفقدان الثقة في المؤسساتمنسوب الثقة في المؤسسات السياسية
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق تحرك أميركي لتصنيف البوليساريو “كتنظيم إرهابي”
المقال التالي السينما المغربية بين الطموح العالمي والواقع المحلي
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صوت وصورة
تغطياتصوت وصورة

بالصور و الفيديو..رقمنة الصناعة التقليدية المغربية بدعم من ماستركارد و البنك الشعبي و دار الصانع

maha By maha منذ 21 ساعة
وزير الفلاحة يتوقع محصول حبوب بـ44 مليون قنطار عام 2025 (فيديو)
فيديو : نقابة المحامين بالرباط تحتفي بإفتتاح رواقها في المعرض الدولي للنشر و الكتاب و تكرم نقبائها القدماء
فيديو : الرباط..أجواء المعرض الدولي للنشر و الكتاب و إختيار الشارقة كضيف شرف
فيديو : الرباط..توقيع إتفاقية شراكة من أجل إنعاش و تطوير صادرات الصناعة التقليدية
فيديو : ندوة بالرباط حول التدبير الأمني لأحداث العنف بالملاعب الرياضية بالمغرب
بالفيديو : الرباط..ضحايا حوادث الشغل و الأمراض المهنية يحتجون أمام وزارة الصحة لإخراج مراسيم الزيادة في الإيراد

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
InstagramFollow
YoutubeSubscribe

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

- الإعلانات -
Ad imageAd image

قد يعجبك ايضا

عبد النباوي: المغرب يلتحق بركب التشريعات الحديثة عبر تفعيل العقوبات البديلة

منذ يومين

عاملات مغربيات في هويلفا يؤسسن أول نقابة تمثلهن في إسبانيا

منذ يومين

إختناق جماعي لأزيد من 100 عاملة بمصنع لـ”الكابلاج” بالقنيطرة..و مخاوف من تسرب غازي

منذ 3 أيام

الخدمات تتصدر مشهد التشغيل بالمغرب.. والفلاحة تخسر 72 ألف منصب شغل

منذ 3 أيام
  • من نحن
  • شروط النشر
  • سياسة الخصوصية
  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
alhadathpress couerture facebook_20240709_000149_0001[1]

مدير النشر : ادريس بوداش

الاتصال

  • 0535571836 \ 0661799841\0660825033
  • alhadathpress01@gmail.com
  • alhadathedition@gmail.com
  • driss@alhadathpress.com
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?