الحدث بريس:متابعة.
تعرف جهة درعة تافيلالت بعد الأزمة التي اصابتها والبلوكاج الحقيقي الذي عرفته هذه الجهة الفقيرة على سلم التنمية…جراء إسقاط ميزانية 2020 من طرف مجموعة 24 والتي باتت تشكل الأغلبية المعارضة بمجلس جهة درعة تافيلالت.
أزمة بدأت تمظهراتها تنعكس سلبا على التنمية….فيما ذهبت اذيال الحزب المسير إلى تصريف الازمة التي تسبب بها داخل الجهة الى الشارع ومحاولة استمالة الساكنة عبر تغليطها بمجموعة من المغالطات والتي لا تمث بصلة للواقع أصلا من قبيل أن السلطة الحكومية للداخلية أشرت لميزانية الشوباني وأطلقت له العنان في التصرف المالية الجهة بشقيها…
إلى ذلك طلعت علينا بعض الصفحات الفيسبوكية المحسوبة على منتخب منتمي لحزب العدالة والتنمية…والذي ألفنا منه مثل هذه الخرجات حتى أصبح ناطقا رسميا لمجلس جهة درعة تافيلالت عوض القناة الرسمية لذات المجلس وتؤكد هذه الادعاءات توصل الشوباني بالميزانية بشقيها..التسيير..والتجهيز..وتحاول اعادة الأمل للجمعيات والتعاونيات وكذا المقاوليين اصحاب الصفقات والأذونات..في التفاتة سياسية لكسب دعمهم الانتخابي.
في حين أن ذلك لا أساس له من الصحة سوى محاولة لتغليط الساكنة واستمالة تعاطفها الانتخابي رغم أن الجميع يعلم ان ميزانية 2020 اسقطتها المعارضة الأغلبية…مجموعة24 وليس له الحق سوى ما يخوله القانون من طرف المؤسسات المختصة قانونا بذلك…ويبقى مانشر الا بهتانا وتضليلا للساكنة ويبقى بعيدا كل البعد من ميثاق اخلاقيات مهنة الصحافة وتجر للمساءلة القانونية……
إلى ذلك يتساءل المتتبع للشأن العام الجهوي حول مصدر هذه المعطيات المنشورة… ويساءل صاحب الصفحة المعلومة ومن خلفه ، حول مصدر معلوماته هل من السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية او من جهة أخرى…وماهي الاسباب والمرامي وراء خروج المنتخب المعلوم ومن وراءه في هذه اللحظة بالذات ؟…ولماذا لم يخرج الرئيس للكشف عن الميزانية المرصودة إن كانت هناك ميزانية أصلا..؟؟!!!