نحجت المملكة المغربية في إستقطاب والإنخراط في عدد من الاتفاقات والصفقات المتعلقة بسوق الوقود الأحفوري دوليا. رغم التحدي الضخم الذي سبّبته الحرب الأوكرانية والعقوبات ضد موسكو من اضطراب في ميزان أمن الطاقة.
وجرى مطلع شهر دجنبر الجاري توقيع صفقة جديدة بين شركة الطاقة الإسرائيلية “نيوميد”. والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، وشركة “أداركو” الخاصة للتنقيب عن الغاز وإنتاجه.
هذا الإتفاق الذي سيسمح ببدء التنقيب عن الهيدروكربونات قبالة السواحل المغربية.
وفي الصدد، أفادت مصادر أن حصص التنقيب ستقسم بالتساوي. لكل من “نيوميد” و”أداركو” قدرها 37.5%، بجانب تخصيص الحصة المتبقية 25% لصالح المكتب الوطني.
وأضافت المصادر أن مدة العمل بالترخيص ستكون لمدة 8 سنوات قابلة للتجديد.
ويشار ان شركة “أميا باور” الإماراتية أعلنت عقب فوزها بالمناقصة أن تطويرها لمحطتين شمسيتين في المغرب يعدّ إنجازا مهما، إذ أن الرباط تعدّ سوقا مهمة بعدما عززت مكانتها الإقليمية بصفتها رائدة للطاقة النظيفة والمتجددة، حسب موقع الشركة الإلكتروني.