تمكنت قناة العيون من إزعاج نظام الجزائر وكيانه الوهمي البوليساريو، إذ استطاعت التغلغل داخل المخيمات ونقل المظاهرات والاعتصامات التي ينظمها سكان المخيمات المطالبين بإنهاء العذاب الذي تعيشه ساكنة المخيمات والعودة إلى المغرب.
وتعد هذه التجربة التي تخوضها قناة العيون منذ انطلاقتها سنة ألفين وأربعة تزامنا مع ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة تجربة رائدة وفريدة من نوعها ولبنة أساسية تتلخص في نقطتين مهمتين: الأولى تتجلى في فضح مخططات النظام الجزائري ومن خلاله جبهة البوليساريو، والثانية في تغطية المسار الاإمائي ومواكبة مسيرة التنمية والتطور الذي تشهده الأقاليم الجنوبية.
ويحسب لقناة العيون قيامها بتغطية غير مسبوقة للاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها أقاليمنا الجنوبية بكل حيادية ومساهمتها ببرامج توعوية أعطت إجابة لأسئلة غامضة حول قضيتنا الوطنية.
للتذكير فالقناة تلعب دورا رياديا في الدفاع عن وحدة الوطن الترابية وعن الثوابت الوطنية بمنطق أخلاقي ومهني صرف.