أكد وزير الدولة للموارد النفطية النيجري، إكبيريكبي إكبو، أن أشغال البنية التحتية لإنجاز مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري ، ستنطلق هذا العام.
ويُرتقب أن يشهد هذا المشروع الذي سيعبر العديد من البلدان الواقعة وعلى الواجهة الأطلسية الغربية لإفريقيا، تطورات كبيرة في السنة الجارية 2024.
فبعدما وقعت البلدان الإفريقية المعنية بالمشروع على اتفاقيات تسمح بمرور الأنبوب على أراضيها أو في سواحلها البحرية، أصبح المجال أمام الشروع في تنفيذ البنية التحتية الأولية لأنبوب الغاز المغربي النيجري متاحا، في انتظار اكتمال الدارسات التقنية المتعلقة بأماكن وممرات عبور الأنبوب.
وقد يشهد مشروع انبوب النيجري الجزائري مزيدا من التأخر في ظل استمرار الوضع غير المستقر في النيجر إثر الانقلاب العسكري على حكومة محمد بازوم وعدم اتضاح الرؤية حول مستقبل البلاد. مما يجعل هذه السنة نقطة فاصلة لتقدم المشروع المغربي على حساب نظيره الجزائري.
وسبق لصحيفة “الإيكونوميستا” الإسبانية المتخصصة في الاقتصاد،أن قالت في نونبر الأخير إن الاضطرابات التي تعرفها منطقة الساحل، تمنح الأفضلية لمشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، على المشروع الجزائري الذي يعبر دولة النيجر التي شهدت مؤخرا انقلابا عسكريا على نظام محمد بازوم.