واصل نادي ليفربول الإنجليزي سلسلة انتصاراته المبهرة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بإضافة ريال مدريد الإسباني إلى قائمة ضحاياه، حيث حقق فوزاً مهماً بنتيجة 2-0 في مباراة مثيرة احتضنها ملعب “أنفيلد”.
بداية نارية وضغط متواصل
بدأ ليفربول المباراة بقوة، حيث كاد داروين نونيز يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة لولا تدخل الشاب راؤول أسينسيو الذي أبعد الكرة ببراعة من على خط المرمى. وواصل “الريدز” ضغطه عبر محاولات خطيرة من محمد صلاح وزملائه، لكن تألق الحارس تيبو كورتوا حال دون اهتزاز شباك الفريق الملكي في الشوط الأول.
ماك أليستير يفتح الباب أمام الانتصار
في الشوط الثاني، استمر تفوق ليفربول ونجح الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستير في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 52، بعد سلسلة من التمريرات الدقيقة التي عكست الانسجام الكبير بين لاعبي الفريق الإنجليزي.
فرص ضائعة لمدريد وصلاح
ورغم حصول ريال مدريد على فرصة ذهبية للتعادل بعد احتساب ركلة جزاء إثر تدخل على لوكاس فاسكيز، فشل النجم الفرنسي كيليان مبابي في ترجمتها إلى هدف بعدما تصدى الحارس كويمين كيليهير لتسديدته في الدقيقة 61. ولم تقتصر الأخطاء على ريال مدريد، إذ أهدر محمد صلاح ركلة جزاء أخرى لليفربول في الدقيقة 70، عندما ذهبت تسديدته القوية بعيداً عن المرمى.
جاكبو ينهي اللقاء لصالح “الريدز”
مع استمرار تفوق ليفربول، أضاف الهولندي كودي جاكبو الهدف الثاني في الدقيقة 76 برأسية قوية سكنت شباك كورتوا، ليعزز “الريدز” تقدمهم ويحسموا المواجهة لصالحهم.
صدارة مستحقة ومعاناة مدريدية
بهذا الانتصار، رفع ليفربول رصيده إلى 15 نقطة ليحافظ على صدارة مجموعته بالعلامة الكاملة (5 انتصارات من أصل 5)، بينما يعاني ريال مدريد هذا الموسم، مكتفياً بـ6 نقاط فقط، ما يجعله في المركز الرابع والأخير المؤهل لدور الملحق.
و أكد ليفربول مجدداً قدرته على المنافسة بقوة في البطولة الأهم أوروبياً، بينما بات ريال مدريد بحاجة إلى مراجعة أوراقه لاستعادة توازنه في قادم المباريات.