أشاد محمد رشدي الشرايبي، رئيس مؤسسة ورزازات الكبري، عقب اجتماع تواصلي ، نظمته المؤسسة يوم الجمعة المنصرم بمدينة ورزازات، بالخطوات الثابتة، و الشجاعة التي أبانت عنها المملكة في التصدي لهذه الجائحة الوبائية من أجل درء آثارها السلبية، وكذا في مواجهة و إحباط نوايا المتربصين بالوحدة الترابية الوطنية، و ذلك من خلال تعبئة كل إمكانياتها المادية و البشرية، مستنيرة بحكمة وبعد نظر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي السياق ذاته فقد أشار الرئيس إلى أن وفدا من اعضاء المؤسسة قام بزيارة إلى معبر الكركرات يوم 20 فبراير 2021 للتعبير عن التمسك الأبدي بالوحدة الترابية للمملكة و كذا تعزيز قيم النصر و التضامن لقيضيتنا الوطنية العادلة.
ونوه السيد الرئيس بالسياسة الرشيدة لجلالة الملك في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية لخدمة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية واصلاح المنظومة الصحية لبناء مغرب المستقبل ، مغرب مبني على أسس التنمية المستدامة.
و شدد على القيمة المثلى لحصيلة أشغال لجنة النموذج التنموي الجديد التي قدمت تقريرها أمام أنظار الملك محمد السادس.
وتميز اللقاء بتقديم حصيلة المؤسسة وانجازاتها في أقاليم ورزازات ، زاكورة و تنغير في خضم الجائحة, كمساهمتها المالية في صندوق تدبير و مواجهة جائحة كورونا ، وكذا توزيع حصص من المواد الأساسية للمحتاجين في منطقة نفودها . كما نوه السيد الرئيس بسلسلة من الندوات و المناظرات التي نظمتها المؤسسة من أجل بلورة نموذج تنموي جديد ، لتأهيل جهة درعة تافيلالت. وقد اسفرت هذه اللقاءات العلمية على انجاز مذكرة تنموية خاصة بالجهة قدمت للجنة المكلفة بالموضوع على الصعيد الوطني.
واستمرارا لبرامجها المسترسلة، شرعت المؤسسة يوم السبت 29 ماي 2021 ، و بإشراف مباشر لرئيسها. في إعطاء الانطلاقة لتوزيع مجموعة من الأجهزة الطبية بشراكة مع جمعية الإغاثة الإسلامية ( Islamic Relief ) الكائن مقرها بالولايات المتحدة الامريكية (84 كرسي متحرك، 7 كراسي متحركة كهربائية و 60 سريرا طبيا ) لفائدة مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة المنتميين للأقاليم المنضوية ضمن مجال تدخل المؤسسة . علما أن المؤسسة بصدد الاعداد لشراكة أكثر نجاعة مع الجمعية نفسها .