قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون اليوم الخميس 27 ماي الجاري في خطابه برواندا بخصوص الإبادة الجماعية لأقلية التوتسي، أن بلاده لم تكن متواطئة. لكنها فضلت لزمن طويل الصمت على النظر إلى الحقيقة.
وأفاد ماكرون أنه جاء “إلى رواندا للإعتراف بمسؤولياتهم في المجازر”. معتبرا أن خطابه حول الإبادة “أهم من اعتذار”.
وخلال تواجده برواندا، اليوم، زار إيمانويل ماكرون، في كيغالي نصب الإبادة الجماعية لعام 1994. حيث زار قبل ذلك المتحف الذي تتعاقب ألواح ومقاطع فيديو لشهادات وواجهات تعرض فيها جماجم وعظام وثياب ممزقة تذكر بالمجازر التي وقعت في تلك الحقبة من الزمن.