وأفادت الدكتورة فلود، من فرع مكافحة الأمراض المعدية في وزارة الصحة والرفاهية في أستراليا، أن “المرض يشبه داء الكلب، ويمكن أن ينتقل إلى البشر إذا تعرضوا للعض أو الخدش من قبل الخفافيش المصابة. وإذا تأخر العلاج إلى ما بعد ظهور الأعراض، فإن الحالة تكون قاتلة على الدوام”.

وأكدت فلود تسجيل إصابتين ب”فيروس الخفافيش الأسترالية”، موردة أنه “في حين أن واحدا بالمئة فقط من الخفافيش تحمل هذا الفيروس القاتل، فإن الحالتين المكتشفتين رفعتا القلق بشأن ضرورة تجنب الخفافيش والتعامل معها من قبل مدربين ومختصين”.

ومن جانبها، قالت السيدة ماري كار، من قسم الصناعات الصحية الأولية،”إذا كنت تشك في أن حيوانك قد تعرض للعض أو الخدش من قبل الخفافيش. فيرجى الاتصال بالطبيب البيطري المحلي أو الخط الساخن لأمراض الحيوانات في حالات الطوارئ”.

يشار إلى أنه، قد تم تسجيل ثلاث حالات فقط نتيجة الإصابة بفيروس الخفافيش الأسترالية. منذ اكتشاف المرض لأول مرة في عام 1996، وجميعها أدت إلى موت المصاب.