الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
مدينة الجرف تقع بإقليم الرشيدية و هي جماعة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 20000 نسمة حسب الإحصاء الأخير،تحيط بها عدة قصور “قصر فزنا و قصر القصيبة و قصر العشورية، و تعيش فيها عدة إثنيات الفلالية و الأمازيغية..
تشتهر هذه المنطقة كونها ممر سياحي نحو مرزوكة و كذلك باحة إستراحة لعشاق خبز المدفونة بالريصاني،لكن ظلم الحياة جعلها مهمشة من كل الجوانب بعد تعثر أشغال شارعها الرئيسي النقطة التي افاضت كأس الإنتقاذات أما بالنسبة لقطاع الصحة فحدث و لا حرج معانات النساء الحوامل و كذلك ذوي الأمراض المزمنة، عزلة هذه المنطقة جعل الحياة بها صعبة، لن تتصورو أن هذه المدينة تجتاحها أزمة النقل،لكن تجاهل مسؤوليها لهذه الإشكالات ازم الوضع ناهيك عن مشاكل أخرى على مستوى القطاعات الأخرى، التعليم القطاع الذي ربما لا يمكن تصور حجم حالته الكارثية،هدر للمدرسة..
غياب تدخل مسؤول و ترافع عن هذه المنطقة أجل حلم التنمية بها و جعل منها فقط مدينة”العكر على الخنونة” في ظل غياب قراءة معمقة و فهم سليم للأمور جعل من “الجرف” فقط فضاء لصراع و ضخ بعض الحسابات السياسية الضيقة و الضحك على الطبقة الهشة التي تشكل حصة مهمة من هذه المدينة..