أفادت مصادر إعلامية من تنغير، أن مرض “اللسان الأزرق” أصاب عدد من قطيع الأغنام والماعز. ما أدى إلى نفوق العديد منها.
وتعود هذه الأغنام يضيف نفس المصدر، إلى رحال يقيمون بنواحي قلعة مكونة إقليم تنغير لتوفير الكلأ بواسطة الرعي في المنطقة الجبلية.
وفق المصدر ذاته، أجرى اتصالا هاتفيا مع أحد الرعاة من منطقة تلمي(لحسن خ).و أكد له إصابة أكثر من 50 رأسا، ونُفوق أكثر من أربعين منها. حيث أن أعراض الإصابة تبدأ بوهن وعياء ثم انعزال وفقدان شهية الأكل. ما يجعل الوضع يسير نحو الكارثة التي تؤدي إلى فقدان رؤوس الأغنام المتواجدة بالمنطقة المملوكة للراعي المذكور.
الراعي المتضرر يضيف المصدر، طالب الجهات المسؤولة والمختصة بضرورة الإسراع بتلقيح المواشي من هذا المرض قبل أن يفتك بكل القطيع. مؤكدا أن رحال إقليم تنغير عانوا الويلات في وقت سابق من المضايقات التي تعرضوا إليها من طرف رحال ورعاة في الجنوب المغربي، وصلت في بعض الأحيان إلى مهاجمتهم، ما خلف إصابات واعتقالات دفعت بهم إلى العودة إلى مناطقهم الأصلية.
وأمام انتشار هذا المرض، طالب مجموعة من رحال تنغير كل من المديرية الجهوية للفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية، بالتدخل وبشكل استعجالي لوقف انتشار مرض “للسان الأزرق” أو ما يسمى بالحمى الرشحية عند الأغنام .والتي بدأت تفتك بمواشيهم يوما بعد يوم.