قال مسؤول جزائري سابق في شركة “سوناطراك”، الشركة العمومية المسؤولة عن تدبير قطاع النفط في الجارة الشرقية، إن الأسباب الحقيقية التي دفعت الجزائر لاتخاذ قرار وقف نقل الغاز عبر الأراضي المغربية إلى إسبانيا هي أسباب اقتصادية فقط.
وحسب ما جاء به موقع “the objective” الإسباني، فقد اعتبر المسؤول الجزائري السابق، الذي كان له موقع بارز داخل شركة “سوناطراك”، أن قرار إيقاف ضخّ الغاز عبر الأنبوب العابر للأراضي المغربية راجع إلى عدم تحقيق الأرباح المرجوة منه.
وأشار المسؤول الجزائري أن بلاده كانت تنقل الغاز إلى إسبانيا عبر أنبوبين، بيد أن الأنبوب الذي يمر من الأراضي المغربية لم يحقق الأرباح المرجوة منه، بسبب انخفاض الطلب، مما دفع بالجزائر لعدم الاستمرار في استخدامه.
وأضاف “المغرب كان يستفيد من 7% من الغاز من خلال الأنبوب الذي يمر عبر أراضيه نحو إسبانيا”، مشيرا إلى أن انخفاض الطلب على الغاز جعل الجزائر ترى أنه لم يعد من الضروري وجود أنبوبين، حيث كان “من المنطقي اختيار الأنبوب الذي يدفع أفضل ثمن للكميات القليلة المسلمة من الغاز” حسب المسؤول الجزائري.