الحدث بريس.
بخصوص الخبر الوارد في أحد المواقع الإلكترونية بتخصيص مجلس الجهة مبلغ 60 مليار سنتيم لانجاز طرقات في العالم القروي بالجهة والمتزامن مع فشل الرئيس في التداول في دوراته وجمع الأغلبية بالدفع بالجهة المعطوبة إلى الأمام .
وأمام عجزه في تدبير وتسيير شأن الجهة من هناأقول للرئيس ومن باب مسؤليته الدستورية أن يخصص في هذه الدورة الأخيرة “المرفوعة” ،بمعناها المجازي خانة للطوارئ بالجهة في ميزانية التسيير ،ثم أنه من البديهي ،أن يكون حاضرا وقت الثلوج والشتاء واالأيام التي تم قطع طرقات العالم القروي الذي خصص له هذا المبلغ والطرق الجهوية والوطنية،ليصرح للمواطنين المضرورين أمام القنوات والمواقع والعالم أنه متضامن وله مشروع مستقبلي لفك العزلة ” باللوز البلدي أوالرومي” ولو أفترضنا جدلا وتخيلنا أن هذا صحيح لماذا لم تذكر الجهات المانحة والشركاء والمصوتون بنعم للمصادقة على النقطة في المداولة.
إذن من هذا المنبر أقول للرئيس أين شعاركم الذي جئتم من أجله وتسولتم من أجله وكذبتم من أجله إنه شعار “التماسيح والعفاريت ” وها أنتم اليوم تفرغون عقدكم وحقدكم ومكبوتاتكم الفكرية والجنسية والدعواتية على الضفادع المعطوبين بالجهة .وأختم أنني أعرفك تمام المعرفة من حيث التيار والبرنامج وكيف جئت ومتى ….. خاصة حينما كنت أستاذا.