أعربت مصر عن استيائها البالغ إزاء التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال ظهوره في إحدى الوسائل الإعلامية الأمريكية يوم أمس.
ورأت أن هذه التصريحات تحمل مزاعم مضللة وغير مقبولة، تتعارض بشكل كامل مع الجهود المستمرة التي تبذلها مصر منذ بداية العدوان على غزة، والتي تسعى من خلالها إلى تعزيز السلام واحتواء التوترات في المنطقة.
وتشمل هذه الجهود إدخال مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني، والتي وصل عددها إلى أكثر من خمسة آلاف شاحنة تم إرسالها من مصر منذ وقف إطلاق النار، إلى جانب تسهيل عبور الجرحى والمصابين ومن يحملون جنسيات مزدوجة.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، أكدت مصر أن هذه التصريحات تهدف إلى التغطية على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين، ومن بينها تدمير منشآت حيوية تشمل مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومحطات توليد الكهرباء ومياه الشرب.
كما شددت على أن استخدام الحصار والتجويع كوسيلة للضغط على المدنيين يُعد تصرفًا غير إنساني ومنافيًا للقوانين الدولية.
كما أعلنت مصر رفضها القاطع لأي تصريحات أو دعوات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى أراضيها أو إلى دول أخرى كالأردن أو السعودية.
وجددت تضامنها الكامل مع أبناء غزة الذين يواصلون التشبث بأرضهم رغم كل التحديات والمحن للدفاع عن حقوقهم وقضيتهم العادلة