نعت وزارة الثقافة العراقية، اليوم الجمعة 20 ماي الجاري، الشاعر مظفر النواب، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 88 عاما، داخل مستشفى الشارقة التعليمي بالإمارات العربية المتحدة، بعد صراع مع المرض.
وقال مدير عام دائرة الشؤون الثقافية عارف الساعدي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن النواب توفى في مستشفى الشارقة التعليمي بالإمارات.
ولد النواب في بغداد عام 1934 لعائلة أرستقراطية من أصل هندي “تقدر الفن والشعر والموسيقى”، وخلال ترحال أحد أجداده في الهند أصبح حاكمًا لإحدى الولايات فيها، كما قاوم الإنكليز لدى احتلالهم للهند فنفي أفراد العائلة، خارج الهند فاختاروا العراق.
وتعرّض مظفر عبد المجيد النواب الشاعر العراقي المعاصر والمعارض السياسي البارز والناقد، للملاحقة وسجن في العراق، وصدر بشأنه حكم بالإعدام بسبب إحدى قصائده اللاذعة وتم تخفيف الحكم عقب ذلك إلى السجن الؤبد، وتعرض لمحاولة اغتيال عام 1981 في اليونان، وعاش بعدها في عدة عواصم منها بيروت ودمشق ومدن أوربية أخرى، ووصف بأنه “أحد أشهر شعراء العراق في العصر الحديث”.
واختار مظفر النواب في قصائده الانحياز إلى الشعب والثوار، موجهًا نداءات لاذعة للأنظمة القمعية والعديد من الشخصيات السياسية التي كان يتهمها بالفساد، وكان يستخدم أحيانًا ألفاظا خارجة في قصائده.
ومن أبرز قصائده الشعرية ما يلي:
- القدس عروس عروبتنا.
- قصيدة يوميات عروس الانتفاضة.
- موت الطيور.
- قصيدة من بيروت.
- البحارة.
- في الحانة القديمة.
- قصيدة لصبي اسمه حسن.
- مع الخمر وحزن قلبي.
- وأنت المتنازل الذي لم يباع.
- أطلق عليه ثم حدث.
- ضباب البنفسجي.
- أوتار ليلية.
- لحظة في حمام المرأة.