الحدث بريس – متابعة
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن متوسط الدخل الشهري للنشيطين المشتغلين انخفض بنسبة 50 في المائة خلال فترة الحجر الصحي التي أملتها الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت المندوبية، في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أن هذه النسبة تصل 2ر68 في المائة بين الحضريين و1ر63 في المائة بين القرويين، و88 في المائة بين الحرفيين والعمال المؤهلين، و79 في المائة بين العمال غير الفلاحيين.
وأبرزت أن ما يزيد عن نصف الأسر (58 في المائة) لديها على الأقل فرد واحد مشتغل ضمن أفرادها اضطر للتوقف عن العمل جراء الحجر الصحي، 56 في المائة في الوسط الحضري و62 في المائة في الوسط القروي.
وأظهرت المذكرة أن العديد من الأسر المغربية اضطرت إلى تخفيض نفقاتها الخاصة بالمواد الغدائية، مبرزة أن المساعدات العمومية المتوصل بها، في إطار برامج الدعم للأشخاص الذين فقدوا عملهم في القطاع الخاص، مكنت من تعويض 35 في المائة، في المتوسط، من مداخيل الأنشطة المفقودة.
وأوضحت أن الأمر يهم الوسط الحضري أكثر منه في الوسط القروي ب 63 في المائة ، و28 في المائة، على التوالي، وفي أوساط الرجال ( 39 بالمائة )، أكثر من النساء ( 20 في المائة).