قررت سبعة موانئ أندلسية (الجزيرة الخضراء، موتريل، مالقة، ألميريا، هويلفا، طريفة، إشبيلية) توحيد جهودها لمواجهة التحديات التي يفرضها ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح يشكل تهديداً متزايداً لمصالحها.
وجاء هذا القرار بعد إعلان شركة “مايرسك” العملاقة عن تخليها عن ميناء الجزيرة الخضراء لصالح ميناء طنجة المتوسط. وهو ما أثار مخاوف من أن تحذو شركات شحن أخرى حذوها، مما قد يعمق تراجع دور الموانئ الإسبانية في المنطقة.
وفي منتدى اقتصادي عُقد في ألميريا، صرحت “تيوفيلا مارتينيز”، رئيسة ميناء قادش. بأن الموانئ الأندلسية ليست في حالة منافسة مع بعضها البعض. بل تسعى إلى التعاون لمواجهة منافسيها الرئيسيين في شمال المغرب وشمال أوروبا.
كما أكد “خيراردو لاندالوث”، رئيس هيئة الموانئ في خليج الجزيرة الخضراء. أهمية دعم الإدارة المركزية والإقليمية لمشاريع تحديث الموانئ وتعزيز الربط السككي والطرقي.
بدوره، أعرب “ألبرتو سانتانا”، رئيس ميناء هويلفا، عن تطلع الميناء لأن يصبح مرجعاً أوروبياً في إنتاج “الهيدروجين الأخضر” و”الإيثانول الأخضر”. داعياً الحكومة لتقديم حوافز ضريبية لدعم هذه الديناميكية.