قالت النائبة الثانية لرئيس الوزراء الإسباني ووزيرة العمل، يولاندا دياز، في رسالة نشرتها على منصة التواصل الاجتماعي “X”، في 4 شتنبر الجاري، إن “هناك حاجة لتسوية أوضاع أكثر من نصف مليون عامل بدون حقوق”.
وأوضحت دياز في منشورها، أن منصة سومار “كررت أمس أنه يجب القيام بذلك على الفور”، في إشارة إلى توفيق أوضاع 500 ألف مهاجر يعيشون منذ سنوات بدون وثائق سليمة في البلاد.
وجاءت رسالة دياز بعد إصدار قرار تمديد لمدة أسبوع واحد، لتقديم تعديلات على مبادرة تشريعية للمواطنين مسجلة في مجلس النواب. ووفقا لإعلان صادر في نيسان/ أبريل الماضي على موقع الاتحاد الأوروبي، “اتخذ البرلمان الإسباني أول خطوة تشريعية تجاه الموافقة على مبادرة المواطنين #RegularizizaciónYa ، التي تدعو إلى تسوية أوضاع نصف مليون أجنبي بدون وثائق رسمية، يعيشون في إسبانيا منذ ما قبل 1 نونبر 2021، وقد حصلت الحملة على 700 ألف توقيع، وتحظى بدعم أكثر من 900 منظمة غير حكومية”.
ونوهت نائبة رئيس الوزراء بأن رئيس الوزراء الأسبق خوسيه لويس ثاباتيرو، أطلق “عفوا” مماثلا، وأشارت إلى أن هناك “حاجة إلى القيام بذلك مرة أخرى” في الوقت الحالي.
وقدمت مبادرة المواطنين إلى مجلس النواب الإسباني خلال فترة الانعقاد السابقة، لكن انتهت صلاحيتها فيما بعد، بسبب الدعوة إلى انتخابات مبكرة. ثم تم أخذها في الاعتبار مرة ثانية في 13 حزيران/ يونيو الماضي، وجرى قبولها في البرلمان بتأييد 90% من النواب، بما في ذلك نواب الحزب الشعبي. ولم يصوت ضد المبادرة سوى حزب “فوكس” اليميني المتطرف.