أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، أن “قرار المغرب بعدم قبول المساعدات الفرنسية إبان زلزال الحوز كان قرارا صائبا”، مشيرا إلى أن “الفرنسيين كانوا يريدون أن يأتوا لمناطق الزلزال ويأخذوا صورا ليظهروا أنهم يقدمون الدعم”.
وأوضح بنعبد الله خلال إستضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني بسلا، يوم أمس. أن قبول المساعدات الأجنبية كانت يمكن أن تتحول الى عبء إضافي وعائق على الزلزال. مستحضرا تجربة زلزال الحسيمة سنة 2004. مشيرا إلى أن القرار كان صائبا وخاليا من أي حسابات سياسية.
وشدد المتحدث، أن باريس لم تستطع في عهدها الحالي الخروج من مقاربة أبوية تكاد تكون استعمارية إزاء مناطق كانت تحت وصايتها في عهد ما”.
وأكد أن “لا تدري فرنسا أو جزء منها على الأقل، أن المغرب يشق طريقه وحصل على استقلاله منذ 70 عاما”.