باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: هل هناك أفق سياسي يتشكل أم نحن في فراغ؟
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > سياسة > هل هناك أفق سياسي يتشكل أم نحن في فراغ؟
سياسة

هل هناك أفق سياسي يتشكل أم نحن في فراغ؟

lamrabat
آخر تحديث: 15 أبريل، 2025 9:24 ص
lamrabat منذ 3 أسابيع
شارك
شارك

مع اقتراب موعد الانتخابات، يبرز تساؤل كبير حول مستقبل المشهد السياسي في المغرب. هل سيتشكل أفق سياسي واضح يعيد للحياة السياسية ديناميكيتها، أم أن البلاد ستظل محاصرة في حالة من الضبابية التي تمنع أي تقدم حقيقي؟ المشهد السياسي المغربي في الوقت الحالي يعكس حالة من الجمود، على الرغم من التغييرات التي شهدتها الساحة السياسية بعد الانتخابات الأخيرة.

الأحزاب الكبرى، مثل التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، هي التي تسيطر على الحكومة الحالية، ولكن نجاح هذه الأحزاب في فرض نفسها على الساحة السياسية يظل محل تساؤل، خصوصًا في ظل الانقسامات الداخلية والفشل في تقديم حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية.

التجمع الوطني للأحرار، رغم قيادة الحكومة، يظل حزبًا يعتمد بشكل كبير على شخص رئيسه عزيز أخنوش، الذي لا يملك قاعدة شعبية واسعة كما كان يُعتقد، وهو ما يظهر في عدم قدرته على ترسيخ مشروع سياسي ثابت.

ويظل التركيز على التكنوقراط والسياسات الاقتصادية التي يُقال إنها تخدم مصالح كبار المستثمرين دون الالتفات بشكل جدي إلى الطبقات الشعبية الفقيرة أو المتوسطة. الأصالة والمعاصرة، من جهته، يظل يحاول الحفاظ على مكانته السياسية من خلال تحالفات مصلحية، رغم أن أغلب قواعده لم تتفاعل بعد مع التغييرات التي قد تساهم في تجديد نفسه. حزب الاستقلال، رغم تاريخه الطويل في الساحة السياسية، يواجه صعوبة في التأقلم مع التحديات الحالية، حيث يظل في كثير من الأحيان يحاول الحفاظ على توازنه بين التقاليد السياسية والواقع الجديد.

لكن ما يلفت الانتباه هو أن هذه الأحزاب الكبرى لا تقدم حلولًا واضحة للمشاكل التي يعاني منها المواطنون. في ظل الأزمات الاقتصادية المستمرة، والمشاكل الاجتماعية التي تتفاقم، هناك إحساس قوي بأن هذه الأحزاب غير قادرة على تقديم إجابات حقيقية.

وعليه، يبدو أن التغيير الجذري في السياسات العامة ما زال بعيدًا، مما يفتح المجال لإعادة طرح الأسئلة حول مصير المغرب السياسي في المستقبل.

على الرغم من هيمنة الأحزاب الثلاثة على الحكومة، تظل هناك قوى أخرى قد تكون قادرة على إعادة تشكيل المشهد السياسي. حزب العدالة والتنمية، رغم تراجعه الكبير في الانتخابات الأخيرة، لا يزال يحتفظ بقاعدة شعبية قوية، وقد يجد في المستقبل القريب فرصة للعودة إلى الساحة السياسية إذا تمكن من إعادة بناء نفسه على أسس جديدة.

حزب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، بدورهما، لا يزالان يسعيان لاستعادة مكانتهما في الساحة السياسية بعد تراجع نفوذهما، لكن في حين يعاني الاتحاد الاشتراكي من بعض التحديات في إيجاد رؤية موحدة، فإن حزب التقدم والاشتراكية يظهر بوضوح في موقفه الثابت والمتماسك.

حزب التقدم والاشتراكية ظل وفيًا لمبادئه الاشتراكية ومواقفه الوطنية، مؤكدًا في أكثر من مناسبة على أهمية العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وكان دائمًا من المدافعين عن قضايا الطبقات الشعبية. في السنوات الأخيرة، قدم الحزب مشاريع وبرامج تهدف إلى معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية بطريقة تكاملية، لا تقتصر فقط على الحلول الاقتصادية، بل تشمل أيضًا الرؤية الاجتماعية التي تضمن تكافؤ الفرص وتقليل الفوارق بين الفئات الاجتماعية المختلفة. مواقفه المبدئية، والتي تأخذ بعين الاعتبار الواقع الاجتماعي للمواطنين، تجعل الحزب أحد الأطراف التي قد تلعب دورًا مهمًا في تشكيل المشهد السياسي المقبل إذا تمكن من تجديد نفسه بالشكل الذي يواكب التحديات المستقبلية.

ما يزيد من تعقيد الصورة هو حالة الضبابية التي تسود الساحة السياسية المغربية. على الرغم من التحولات التي قد تحدث في المستقبل القريب، إلا أن غياب الأفق الواضح لمشاريع إصلاحية حقيقية يجعل من الصعب التنبؤ بما سيكون عليه الوضع في السنوات القادمة. كل حزب من الأحزاب الكبرى يسعى لتقديم نفسه كحل للأزمات الحالية، لكن غياب الثقة بين الحكومة والمواطنين قد يظل عقبة كبيرة أمام أي تحول سياسي حقيقي. كما أن غياب أي مشاريع سياسية موحدة ومبنية على رؤية واضحة للمستقبل يجعل الأحزاب في حالة تفاعل مؤقتة، بدلًا من أن تشكل جسورًا لتعاون طويل الأمد مع الشعب.

إن كانت الأحزاب السياسية المغربية ستتمكن من تجاوز حالة الركود التي تمر بها أم أنها ستظل تتخبط في نفس الخطابات الفارغة التي لا تترجم إلى تغييرات ملموسة، يبقى سؤالًا محوريًا. الحلول المبتكرة والقدرة على تحفيز الناس على المشاركة الفاعلة في السياسة قد تكون هي السبيل الوحيد لضمان استقرار سياسي حقيقي. وإذا استمرت الأحزاب السياسية في تجاهل مطالب الشعب وتحليل الأزمات بشكل سطحي، فإن الفراغ السياسي قد يستمر، مما سيترك الساحة مفتوحة لمزيد من الاستقطاب والانقسامات.

You Might Also Like

جون أفريك: خمس قيادات نسائية يعدن تشكيل السلطة في المغرب قبيل انتخابات 2026

الطالبي العلمي يفتتح المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي

المغرب يترأس أشغال المنتدى الأممي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بنيويورك

الأميرة للا حسناء تحتفي برائدات الثقافة والفن في أذربيجان

قراءة في تقرير لجنة الذكاء الاصطناعي بمجلس النواب: أي موقع للمغرب في زمن الثورة الرقمية؟

الوسوم:الأحزاب السياسية المغربيةالسياسة في المغربالمشهد السياسي
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق عمر هلال: واشنطن عازمة على إغلاق ملف الصحراء المغربية ونأمل نهاية النزاع قبل الذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء
المقال التالي اتفاقية شراكة بين وزارة الانتقال الرقمي وبريد المغرب لتعزيز إدماج الأمازيغية في الخدمات البريدية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صوت وصورة
تغطياتصوت وصورة

بالصور و الفيديو..رقمنة الصناعة التقليدية المغربية بدعم من ماستركارد و البنك الشعبي و دار الصانع

maha By maha منذ 21 ساعة
وزير الفلاحة يتوقع محصول حبوب بـ44 مليون قنطار عام 2025 (فيديو)
فيديو : نقابة المحامين بالرباط تحتفي بإفتتاح رواقها في المعرض الدولي للنشر و الكتاب و تكرم نقبائها القدماء
فيديو : الرباط..أجواء المعرض الدولي للنشر و الكتاب و إختيار الشارقة كضيف شرف
فيديو : الرباط..توقيع إتفاقية شراكة من أجل إنعاش و تطوير صادرات الصناعة التقليدية
فيديو : ندوة بالرباط حول التدبير الأمني لأحداث العنف بالملاعب الرياضية بالمغرب
بالفيديو : الرباط..ضحايا حوادث الشغل و الأمراض المهنية يحتجون أمام وزارة الصحة لإخراج مراسيم الزيادة في الإيراد

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
InstagramFollow
YoutubeSubscribe

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

- الإعلانات -
Ad imageAd image

قد يعجبك ايضا

المرجعية الإسلامية بين الخطاب الدعوي والتأطير السياسي: قراءة في كلمة عبد الإله ابن كيران أمام شبيبة العدالة والتنمية

منذ يوم واحد

زيارة عبد اللطيف حموشي إلى فيينا تعزز موقع المغرب كشريك أمني موثوق

منذ يومين

الذكرى الثانية و العشرون لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن..حضور وازن في المحافل الرسمية

منذ يومين

جلالة الملك يطلق مشروع منصة المخزون الأولي لتعزيز قدرات المغرب في مواجهة الكوارث

منذ يومين
  • من نحن
  • شروط النشر
  • سياسة الخصوصية
  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
alhadathpress couerture facebook_20240709_000149_0001[1]

مدير النشر : ادريس بوداش

الاتصال

  • 0535571836 \ 0661799841\0660825033
  • alhadathpress01@gmail.com
  • alhadathedition@gmail.com
  • driss@alhadathpress.com
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?