الحدث بريس: متابعة
نظمت يوم ٱمس جمعية تودرت الطبية ورشة علمية تناولت خلالها دور العمل الجمعوي في تحقيق رهان التنمية بإقليم تنغير.
فتح خلالها نقاش حول الاكراهات المرتبطة بالعمل الجمعوي في المنطقة و المتمثلة في الدعم والمواكبة ، و تم التركيز على مسألة تقوية قدرات الجمعيات في الترافع وبناء نموذج للحكامة الجمعوية ودمقرطتها بإعتباره من الٱولويات..
في ظل غياب ثقافة الفعل الجمعوي بسبب تمثلات الفرد في العمل الجمعوي، ما يؤدي في غالبية الأحيان إلى عزوف الشباب عن العمل الجمعوي..
الفعل الجمعوي في عمقه الحقيقي تأسس على التفاعل الجاد مع القضايا المجتمعية، و جعل بينه و الفعل السياسي حاجزا قد تكسره بعض العوامل..
إن أزمة الثقة في اوساط الشباب فيما يخص الجمعيات تضعنا اليوم ٱمام ٱمر الواقع , لهذا لابد ٱن تتغير سوسيولوجيا العمل الجمعوي، نظرا إلى الوضعية الراهنة التي تستدعي انخراط الشباب المكثف من أجل بلورة خطط جديدة للتنمية المحلية و الجهوية و التي تستهدف الفئات الهشة و تتناول القضايا المرتبطة بالتنمية …
في ختام الورشة وضعت مجموعة من التوصيات التي دعت الى تجديد الثقة في العمل الجمعوي باعتباره الٱداة والوسيلة الأساس في الورش التنموي، والذي يروم إلى ترسيخ مبدأ الديمقراطية والعدالة المجالية في جهة درعة تافيلالت على وجه الخصوص و بتنغير عامة …